البيانات

الاستاذ سعد عاصم الجنابي يهنئ منتسبي قوى الامن الداخلي بمناسبة الذكرى السادسة والتسعين لتأسيس الشرطة العراقية

9 يناير، 2018
1٬113

هنأ الاستاذ سعد عاصم الجنابي رئيس حزب التجمع الجمهوري العراقي منتسبي قوى الامن الداخلي قادة و آمرين و ضباط وافراد لمناسبة الذكرى السادسة والتسعين لتأسيس الشرطة العراقية وفي مقدمتهم السيد قاسم الاعرجي وزير الداخلية لدوره المميز بترسيخ قيم المحبه و ثقافة التسامح بعيداً عن التخندق الطائفي والعرقي والمناطقي، متمنياً لهم المزيد من النجاحات الباهرة في الحفاظ على أمن المواطن وأمانه بأعتباره جزء لا يتجزأ من تعزيز بناء الانسان و ترسيخ الوحدة الوطنية .
وأشاد الجنابي بالدور الوطني الذي لعبته الشرطة الاتحادية و قوات الرد السريع و صنوف الشرطة كافة في الحماية الوطنية و الدفاع عن حياض الوطن جنباً الى جنب مع قوات جيشنا الباسل و قوات مكافحة الارهاب و الجهات الساندة الاخرى لتلعب دوراً مهماً و بطولياً في تحرير الارض و العرض عبر الدور المحوري الاساس الذي لعبته هذه المؤسسة الامنية سواء على صعيد المشاركة الفعلية في جبهات القتال ضد الدواعش المجرمين أو على صعيد مسك الارض و حماية المدن والحفاظ عليها و ملاحقة الجريمة و تحجيم دورها على الاصعدة كافة .
و قال الجنابي لقد آن الاوان ان تلعب الشرطة الوطنية دورها الحقيقي لحفظ امن المدن و استلامها الملف الامني لتتحمل المسؤولية الاولى و المباشرة عن الحفاظ على حياة وممتلكات المواطنين وتأمين كل ما يحتاجه المواطن، داعياً الحكومة والبرلمان لتوفير المستلزمات اللوجستية الحديثة من الاجهزة المتطورة واصدار القوانين اللازمة لتطوير هذا الجهاز والاهتمام بقدراته العلمية و المهنية و تدريب الكوادر وزجهم في دورات داخلية و خارجية و العمل على عدم قبول اقل من شهادة خريج الاعدادية في مسلك الشرطة الاتحادية ليكون نواة لشرطة واعية مهنية قادرة على تنفيذ القانون بصرامه لضبط مفاصل مجتمع تسوده المحبه والاستقرار لبسط سلطة الدولة على كامل التراب العراقي و بزي مميز أسوةً بالشرطة الفدرالية في الدول المتقدمة.
ودعا الاستاذ سعد عاصم الجنابي رئيس حزب التجمع الجمهوري العراقي المواطنين للتعاون مع جهاز الشرطة الوطنية بصنوفه كافة لاشاعة ثقافة احترام القانون و حقوق المواطن و كشف الجريمة و ملاحقتها لتخليص المجتمع من براثن الشذوذ و المخالفة و تعزيز العدل و المساواة بين الحقوق و الواجبات .
عاش العراق و عاشت شرطتنا الوطنية في عيدها السادس و التسعين .

اقرا ايضا